6 طرق فعالة لتحسين السكر في الدم ومقاومة الإنسولين
تعتبر مقاومة الإنسولين علامة مبكرة للإصابة بمرض السكري ولكن هناك استراتيجيات يمكن اتباعها لحماية النفس منها بل وحتى عكس أعراضها وتقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.
وقد أشار موقع “إيتينغ ويل” إلى مجموعة من الخبراء الذين قدموا عدة طرق للوقاية من مقاومة الإنسولين.
- المأكولات النباتية
تشير فاندانا شيث اختصاصية التغذية المعتمدة في لوس أنجلوس إلى أن زيادة استهلاك الأطعمة النباتية الكاملة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والعدس والحبوب الكاملة والخضروات الورقية والخضروات الملونة والمكسرات والبذور تعتبر من أفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز كفاءة استخدام الجسم للأنسولين.
وتوضح درو روزاليس أخصائية التغذية المسجلة أن الألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم مما يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم والكوليسترول مما يؤدي إلى تحسين حساسية الأنسولين.
- خفض استهلاك الدهون المشبعة
توضح لورين بلونكيت أخصائية التغذية المسجلة والمتخصصة في رعاية مرضى السكري والتعليم المعتمد أن “الدهون الغذائية الزائدة وخاصة الدهون المشبعة تتحلل إلى أحماض دهنية تتراكم في العضلات والكبد.
هذه الأحماض الدهنية تتجمع معا وتقوي جدران الخلايا مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
وتشمل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة اللحوم الحمراء والمعالجة ومنتجات الألبان كاملة الدسم والقشدة والزبدة والحلويات والمخبوزات والأطعمة المقلية.
ورغم أنه لا ينبغي تجنب هذه الأطعمة تماما إلا أنه من المهم تقليل استهلاكها.
- ممارسة النشاط البدني يوميا
عند ممارسة الرياضة تقوم عضلاتك بامتصاص الجلوكوز وإزالته من مجرى الدم سواء كان الإنسولين موجودا أم لا.
علاوة على ذلك يعزز التمرين حساسية خلايا العضلات للإنسولين ويساعدك على زيادة كتلة العضلات بشكل عام.
- أهمية النوم أولا
أظهرت الدراسات أن النوم لأقل من السبع ساعات الموصى بها ليلا يرتبط بمقاومة الإنسولين كما أفادت روزاليس.
علاوة على ذلك تعتبر قلة مدة النوم وسوء جودته من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- التحذير من التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر الشديد إلى زيادة مقاومة الإنسولين حيث أن التعرض المستمر للتوتر يحفز الجسم على إفراز كميات أكبر من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول مما قد يؤثر سلبا على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.
- تخفيف الوزن
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة فإن فقدان حتى كمية بسيطة من وزنك يمكن أن يعزز حساسية الإنسولين ويساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وفقا لما ذكرته روزاليس.
كما أن فقدان الوزن له تأثير قوي حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري يمكنهم تقليل فرص إصابتهم بالمرض بنسبة تصل إلى 58%.
كتب : سعيد شريف
