هجمات إيران وإسرائيل..هدأ التصعيد وبدأت حرب “الميمز”
انتهت جولة التصعيد بين إيران وإسرائيل بهجوم “محدود” على الموقع الإيراني الأخير، لكن حرباً من نوع آخر اندلعت في الموقع “إكس” حيث استخدمت “أسلحة ميميز” مختلفة.
وسخر مغردون إيرانيون من رد إسرائيل على الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل الأسبوع الماضي.
وتحت عنوان “عاجل: فيديو جديد للهجوم الإسرائيلي على أصفهان الإيرانية نُشر للتو”، عبّر أحد المغردين عن ضعف الهجوم الإسرائيلي بفيديو لشخص يحمل طائرة ورقية ويطلقها بين مبنيين.
لكن أحد المغردين كتب أن البعض اعتبر الأمر برمته لعبة: فيديو كرتوني لقطتين ترميان الصواريخ بمضارب التنس.
ووصف مغرد آخر ما يحدث بأنه فعل صغير، قائلاً: لمن لم يشاهد الهجوم الإسرائيلي على إيران، فيديو لشخص يلقي لعبة أطفال على شكل طائرة وعليها العلم الإيراني.
وسخر أحد المغردين من محتوى “فيديو جديد لإيران وهي تعترض طائرة إسرائيلية بدون طيار”، والذي أظهر امرأة ترش مبيد حشري على حشرة غير مرئية.
السخرية من الصواريخ الإيرانية
سخر أحد المغردين من صاروخ إيراني كان متجهاً نحو إسرائيل وسقط بالخطأ في العراق.
وشارك المغرّد مقطع فيديو لشاب يسقط الصاروخ بحجر ويوجه الحجر إلى الكاميرا.
وبالمثل، سخر مغرد آخر من الصواريخ الإيرانية من خلال مشاركة صورة تظهر مجموعة من الخيار يتم إطلاقها من منصة إطلاق بدلاً من صاروخ.
هجمات محدودة
جرت هذه التبادلات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن أحد المواقع المستهدفة في أصفهان كان يوصف سابقًا بأنه “مركز القوات الجوية العسكرية الإيرانية”.
ووفقًا لوكالة إيران إنترناشيونال الإيرانية، سُمع دوي انفجارات صباح يوم الجمعة 19 أبريل في قاعدة هشتم شاخالي الجوية التابعة للجيش الإيراني شمال غرب أصفهان.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلًا عن مصادر إخبارية، أن ثلاثة انفجارات سُمع دويها بالقرب من قاعدة هشتم شاخالي التابعة للجيش الإيراني، شمال غرب أصفهان، وأن ملجأ للدفاع الجوي تم تفعيله ردًا على جسم يعتقد أنه طائرة صغيرة.
كان رادار تابع للجيش أحد الأهداف، كما تحطمت نوافذ عدة مبانٍ مكتبية في المنطقة.