رياضة

محمد صلاح يوضح موقفه من عروض باريس سان جيرمان والدوري السعودي

كتب: سعيد شريف

أفادت تقارير إعلامية فرنسية بوجود مستجدات حول مستقبل محمد صلاح قائد منتخب مصر مع نادي ليفربول الإنجليزي.

وذكر موقع “تيليفوت” أن صلاح الذي ينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي لا يزال يفضل البقاء مع الفريق الإنجليزي وأشارت التقارير إلى ارتباط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي والدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأضافت أن “محمد صلاح يضع أولوية للبقاء في ليفربول رغم تعثر مفاوضات تجديد عقده حتى الآن ولا يجري أي مفاوضات مع الأندية المهتمة بالتعاقد معه حيث أن رغبته الأساسية هي الاستمرار مع ليفربول”.

وفي سياق متصل أثار محمد صلاح الجدل حول مستقبله مع النادي الإنجليزي بعد أن وجه خطابا عاطفيا لجماهير ليفربول.

وقال صلاح في حديثه مع شبكة “TNT” البريطانية الشهيرة: أريد من الجماهير أن تتذكر أنني بذلت كل ما في وسعي من أجلهم ومن أجل المدينة لم أكن كسولا بل قدمت كل شيء واستمتعت بلعب كرة القدم.

قال محمد صلاح: أعتقد أن هذه هي طبيعة المدينة حيث يمنحونك الحب وتشعر بالارتباط بهم لأنك تبذل جهدك أريدهم فقط أن يتذكروا أنني كنت هنا لمدة ثماني سنوات وقدمت كل ما لدي.

وأضاف: الموسم الحالي هو الأفضل لي مع ليفربول حتى الآن حيث كانت الأهداف والمساهمات مرتفعة وأشعر أنني أساعد زملائي في الفريق إذا نظرت إلى إحصائيات اللاعبين ستجد أن الأرقام أعلى من المواسم السابقة كما أن عدد الصناعات في ارتفاع.

لذلك أعتقد أن أداء جاكبو ولويس دياز وزملائي هذا الموسم هو الأفضل وهذا هو السبب في اعتقادي أنه أفضل موسم لي.

يأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه صحيفة “أتلتيك” الإنجليزية بأن مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول لا تزال تواجه صعوبات بسبب الخلاف حول راتب اللاعب يذكر أن عقد “الفرعون المصري” ينتهي مع الفريق بنهاية الموسم الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول لا يرغب في تقديم 400 ألف إسترليني أسبوعيا لمحمد صلاح بينما يسعى اللاعب لتمديد عقده لمدة موسمين أو ثلاثة.

وتقول إدارة ليفربول إنه لا يمكن التنبؤ بمستوى النجم المصري عندما يبلغ 35 عاما وما إذا كان بإمكانه الاستمرار في تقديم الأداء المميز مع الفريق في المواسم المقبلة كما هو الحال في الموسم الحالي.

صلاح والكرة الذهبية

يعتبر محمد صلاح المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025 حيث يواصل قيادته لفريق ليفربول في سعيه لتحقيق لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

وقد سجل النجم المصري حتى الآن هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف كما قدم أكبر عدد من التمريرات الحاسمة مقارنة بأي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.

وفي حال فوزه بالجائزة سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الكرة الذهبية منذ فوز جورج ويا بها في عام 1995.

الفائزون السابقون بجائزة الكرة الذهبية

منذ عام 2008 سيطر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على هذه الجائزة حيث حصل لاعبون آخرون على الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات فقط خلال السبع عشرة سنة الماضية.

ومع ذلك لم يكن جميع الفائزين بالجائزة في العقود السابقة يمتلكون أرقاما مذهلة مثل ميسي ورونالدو مما يعزز فرص محمد صلاح.

  • لويس فيجو “2000”: حصل على الجائزة بعد أن سجل 14 هدفا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.
  • مايكل أوين “2001”: سجل 24 هدفا وصنع 7 تمريرات حاسمة وساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب حيث أحرز هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
  • رونالدو نازاريو “2002”: حصل على الجائزة بعد أن أحرز 8 أهداف في كأس العالم وقاد البرازيل لتحقيق اللقب رغم معاناته من الإصابات حيث سجل 8 أهداف فقط في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال ذلك الموسم.
  • بافيل نيدفيد “2003”: سجل 14 هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.

على الجانب الآخر كانت أرقام ميسي مذهلة حيث سجل 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة وهو بعيد عن المنافسة هذا العام.

وإذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام الرائعة فقد تكون كافية لضمان الفوز بالجائزة ومع ذلك سيتوقف الكثير على مدى نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا خاصة أن أقرب منافسيه كيليان مبابي يلعب لصالح ريال مدريد النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.