فيديو فاضح للفنانة هيفاء وهبي يثير ضجة في مصر والوطن العربي

انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو فاضح وصور منسوبة للفنانة هيفاء وهبي، أثارت ضجة كبيرة وأثارت جدلاً واسعاً. بسبب ذلك، قررت هيفاء تقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد الأشخاص الذين نشروا هذه المواد.

انتشرت مؤخرًا بعض الفيديوهات التي يُقال إنها لهيفاء وهبي، وأثارت ضجة كبيرة بين الناس. الفيديوهات كانت تحتوي على مشاهد اعتبرها الكثير غير لائقة، مما دفع البعض لتقديم بلاغ رسمي ضد ما حدث. هيفاء لم تصدر تصريحًا مباشرًا حتى الآن، لكن الموضوع شغل الإعلام ومواقع التواصل لفترة، والناس تتساءل عن حقيقة هذه اللقطات ومن المسؤول عنها بالفعل. الموقف ما زال قيد المتابعة، والكل ينتظر تطورات جديدة توضح الصورة بشكل أفضل.

في منتصف ديسمبر الحالي، انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تُظهر هيفاء وهبي في مواقف مثيرة للجدل. هذا الانتشار جعل اسمها يتصدر قائمة الأكثر تداولًا بين المستخدمين.

بلاغ ضد مروجي فيديوهات هيفاء وهبي

محامي هيفاء وهبي، شريف حافظ، قرر يتخذ خطوة ويقدم بلاغ للنائب العام بسبب مجموعة من الحسابات والجروبات على فيسبوك وتيليجرام وتيك توك. هذي الحسابات كانت بتنشر صور وفيديوهات منسوبة لهيفاء بشكل غير صحيح، والبلاغ أكد أن هذي الأمور مزورة ومضللة بحق موكلته.

بلاغ ضد مروجي الفيديوهات

في البلاغ، ذكر أن محامي هيفاء وهبي عرض الصور والفيديوهات على مكتب استشاري متخصص في التقنيات الفنية. وبعد الفحص، أكد التقرير أن كل هذه المواد مزيفة بالكامل وصُنعت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. التقرير سيكون أساسًا لتقديمه للجهات الأمنية والقضائية المختصة.

مقطع فيديو هيفاء وهبي كامل – صورة أرشيفية

شريف حافظ طلب في بلاغه أن تُعرض كل الروابط اللي تحتوي الصور والفيديوهات على مباحث الإنترنت وإدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية. الهدف هو فحصها بدقة، ومعرفة من يقف وراء صنع هذه المواد ومن المسؤول عن هذه الحسابات والمجموعات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.

تفريغ مقاطع الفيديو وفحص الروابط

طلبت جهات التحقيق من الأجهزة الأمنية المختصة أن تقوم بتفريغ مقاطع الفيديو التي يُقال إنها للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وأن تتبع مصدر هذه المقاطع. كما طلبت منهم فحص الروابط المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن التحقيقات التي تجري الآن بناءً على البلاغ المقدم لمكتب النائب العام. بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه مهمة عرض هذه الروابط على فريق مباحث الإنترنت، لمعرفة الأشخاص وراء صناعة هذا المحتوى.