عضو مجلس الشيوخ: الحملات الأمنية قامت بدور إيجابي ضد الغلاء والسوق السوداء
أكد النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين التنظيم، وعضو مجلس الشيوخ، أهمية الحملات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة السوق السوداء وحملة المحتكرين للسلع، الذين يقومون بتخزين السلع الاستراتيجية ورفع أسعارها بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى زيادة الأعباء على المواطن المصري. وأضاف أن هذه الحملات تعتبر أداة فعالة لردع التجار الجشعين، وستكون لها تأثير كبير على ضبط الأسعار في السوق، وهذا يتطلب مراقبة صارمة على الأسواق لمنع أي تلاعب في الأسعار، خاصة في السلع التي تعتبرها الدولة المصرية استراتيجية.
وقال “عبد الجواد” إن هناك قسمين مسؤولين عن مراقبة الأسواق في وزارة التموين، هما مفتشو وزارة التموين ومباحث التموين، بالإضافة إلى جهاز حماية المستهلك الذي يقوم بمتابعة مراحل تداول السلع من الإنتاج وحتى وصولها إلى المستهلك. يجب تنسيق الأدوار والجهود لمواجهة حاسمة لهذه الأزمة. يجب ضرب بقوة ضد أولئك الذين يستغلون الأزمة الحالية لزيادة معاناة المواطنين، في ظل سعي الدولة المصرية لتخفيف معاناة الشعب المصري.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى ضرورة تعزيز جهود المراقبة في الأسواق ومواجهة الطمع التجاري واحتكار السلع، وتوجيه حملات كبيرة ضد السوق السوداء للعملات الصعبة للقضاء عليها، لأن هذا سيسهم بشدة في توحيد سعر العملة وتشجيع بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات، خاصة في ضوء اهتمام الدولة المصرية بتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات المحلية للحد من حجم الواردات والاعتماد على المنتجات المحلية.
ورد “عبد الجواد” أن الأزمة الحالية تتطلب مكافحة جميع أشكال الفساد وتفعيل الرقابة على الأسواق وتنظيم التجار الجشعين والمحتكرين للسلع، خاصةً أن مصر لا تعاني من نقص في السلع، ولكنها تعاني من أزمات متصنعة بسبب جشع التجار. بالإضافة إلى ذلك، يجب توعية المواطنين بعدم التسابق في شراء بعض السلع وتخزينها خوفًا من ارتفاع أسعارها، لأن هذا سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة أسعارها. ويجب أيضًا توجيه رسائل طمأنة للمواطنين بشأن استقرار الأسعار وانخفاضها خلال الفترة المقبلة.