زوجة تلاحق زوجها لحبسه: يمنح أولاده 600 جنيه وأرباحه تصل لمئات الآلاف سنويا
زوجي بعد 14 سنة من الزواج قام بالزواج دون علمي، وأخرجني من شقة الحضانة وأهدر مصاغاتي التي وصلت وزنها إلى 180 جراما، ورفض تسليم أغراضي الشخصية وتوفير بيت بديل لأطفاله، وقام بالتلاعب لإثبات أنه عاطل عن العمل على الرغم من أنه يمارس التجارة ويجني أرباحا تصل إلى مئات الآلاف سنويا. هذه الكلمات تحمل شكوى زوجته التي تقدمت بها إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة، أثناء مطالبتها بالطلاق للضرر، وحبس زوجها لرفضه تنفيذ قرار قضائي يمنحها مسكن الحضانة وعدم سداده للنفقة.
وتابعت قائلة: “زوجي استخدم حيلة للتهرب من دفع المصروفات، وعندما تدخلت العائلة لحل الخلافات، أرسل لي مبلغاً زهيداً لمدة شهرين لا يتجاوز ٦٠٠ جنيه، مما جعلني أعيش في جحيم بسبب رفضه تحمل مسؤولية أولاده، على الرغم من وضعه المادي الوفير، واضطررت لمتابعته قضائيًا من أجل الحصول على حقوقي المشروعة المتفق عليها في عقد الزواج”.
وأجوب على ذلك: “ما زال يواصل تهديده لي بالتنازل عن الدعاوى القضائية المقامة ضده، وبالإضافة إلى ذلك يحاول أن يبرهن على أنني كنت شخصًا عصبيًّا وأنني قمت بترك المنزل على الرغم من طردي وإصابتي بسبب اعتدائه العنيف عليَّ وتسببه في إصابتي بجروح خطيرة، وذلك بسبب اعتراضي على أخلاقه السيئة”.
واصلت قائلة: “تمتمني حرماني من حقوق شرعية تم تسجيلها في عقد الزواج بعد زواجه من دون علمي، وهذا دفعني لمتابعته قضائيًا للحصول على حضانة المنزل، وتم حصولي على حكم قضائي، لكنه رفض تنفيذه، وقمت بتقديم وثائق رسمية لإثبات حالته المالية ومحاولته التحايل على حقيقة دخله للاستيلاء على حقوقي”.
يتم ذكره في القانون الخاص بالأحوال الشخصية بأن الأب ملزم بالإعالة على أبنائه الصغار حتى بلوغهم سن التكليف القانوني وذلك بعد ثبوت قدرته على تأمين ما يلزم لهم، ويتم ذلك عن طريق جميع وسائل الإثبات واستقبال التحقيقات الإدارية وشهادات الشهود.
