رقص مفيدة شيحة داخل حرم مسجد في عقد قران ابنتها يثير غضب «الجمهور»
علقت نسرين أنور عكاشة على الانتقادات التي واجهت الإعلامية مفيدة شيحة بعد انتشار صور وفيديوهات من حفل عقد قران ابنتها في مسجد محمد علي بالقلعة. أثارت لقطات من الحفل غضب بعض المتابعين الذين انتقدوا رقص “أم العروسة” داخل المسجد على أنغام الموسيقى. واعتبر البعض أن تشغيل الموسيقى والرقص في المسجد أمر غير لائق ولا يليق بقدسية المكان والأماكن الأثرية.
وقالت “نسرين” عبر “فيسبوك”: “أنتم استيقظتم من النوم يعني واكتشفتم ماذا؟ هذه القلعة تاريخية ولها مكانة مميزة كمقر للاحتفالات في مصر وللعديد من المشاهير أيضًا. وأيضًا لا تعرفون المسجد الذي يقع في الفناء الخارجي للقلعة ولم تروا الفرق بينه وبين التاريخ الذي درستموه في المدرسة، من رحلاتنا المدرسية إلى القلعة؟! فلماذا كل هذا الضجيج الآن؟ كل هذا فقط لأنها مفيدة”.
أعربت الإعلامية مفيدة شيحة عن استيائها ودهشتها من الهجوم الذي تعرضت له بسبب احتفالها بعقد قران ابنتها منه الله، وذلك في مساء يوم الجمعة الماضي. وأكدت أنها لا تهتم بأي انتقادات أو هجوم يتعلق برقصها مع ابنتها في هذا الاحتفال المهم.
وأضافت مفيدة شيحة، خلال تقديمها برنامجها الستات على قناة النهار وان، في مساء اليوم الأحد، أنه لا يجوز لأحد التدخل في تحديد الأسعار أو الاهتمام بكميتها، وأنها لن تتجاوب مع أي هجوم أو انتقاد، وإذا تكرر هذا الموضوع فإنها ستحتفل وتفرح مع ابنتها مرة أخرى.
وأكدت مفيدة شيحة أنه إذا كان أي شخص يرغب في القيام بشيء ما، فيجب عليه أن يقوم به دون أي تعليق، وأن هناك أشخاصًا لا يتبعون القواعد المعتادة، وأن مظهركم سيء جدًا.
تصدرت الإعلامية مفيدة شيحة مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بعد أن تم عقد قران ابنتها منة الله عماد يوم الجمعة في مسجد محمد علي بالقلعة.
خرجت الإعلامية مفيدة شيحة في تصريحات تلفزيونية لقناة “النهار” بعد عقد القران، حيث قدمت الشكر للحضور بما فيهم الشيخ خالد الجندي. وقالت: “أود أن أعبر عن شكري للشيخ خالد الجندي على لطفه وكرمه تجاهي وتجاه منة ومحمد أخي. إنه شخص رائع بأخلاقه وكلامه، وأنا ممتنة جدًا لهذه اللفتة الكريمة. أتمنى أن يبقى الله يحفظه لنا دائمًا، فهو حقًا مثال للشيوخ الذين يتمتعون بالأخلاق الحميدة والكلمة الطيبة، ولا يوجد فيهم أي تكبر أو تكلف”.
وفيما يتعلق بكواليس عقد القران، صرحت قائلة: “خلال لحظة تصوير ابنتي، حدثت حادثة حيث داس شخص ما على فستانها وتمزق”. وقدمت الشكر لمصمم الأزياء الذي تمكن من إصلاح الفستان في غضون ساعة ونصف.
تم تداول صور وفيديوهات لعقد القران على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر البعض عن سعادتهم بتلك اللقطات التي توثق اللحظات السعيدة. ومع ذلك، أثارت بعض اللقطات غضب بعض المتابعين، حيث انتقدوا رقص “أم العروسة” داخل المسجد أثناء عقد القران وتشغيل الموسيقى. ورأى البعض أن هذا الأمر غير لائق ولا يليق بقدسية المكان.
تمت إنتقاد القطات الرقص داخل المسجد ليس فقط من وجهة نظر دينية، ولكن أيضًا من قبل المتخصصين في علم الآثار. وعبر الدكتور عبدالرحيم ريحان، الخبير الأثري، عن ذلك على حسابه في موقع فيس بوك، حيث قال: “بعد الكارثة التي حدثت بسبب الرقص، يجب إعادة النظر في جميع الشركات الاستثمارية التي تدير الآثار وتنتزع اختصاصات الأثريين الذين يحرصون على حمايتها، وذلك من خلال وضع شروط جديدة أو استقالة المسؤولين احتجاجًا على الموقف المهين لهم وللآثار”.