تسريبات تكشف قرار مجلس الحرب الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى
أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قرر إرسال وفد إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن القضايا الإنسانية في إطار صفقة الأسرى المحتجزين.
ووفقًا لما ذُكر في الصحيفة نقلًا عن مصدر موثوق، فإن مجلس الحرب قد قرر خلال اجتماع هاتفي أُجري مساء السبت مع رؤساء فريق التفاوض الإسرائيليين، إرسال وفد “مهني تقني” إلى قطر في الأيام القادمة لعقد محادثات حول القضايا الإنسانية في صفقة الأسرى، مثل حجم المساعدات المقرر إيصالها لقطاع غزة وغيرها من القضايا. ووفقًا للمصدر، سيتم منح الوفد الإسرائيلي “تفويضًا محدودًا”، وستركز المحادثات بشكل أساسي على الجوانب الفنية للصفقة المحتملة.
قال تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، يوم السبت، إن أعضاء مجلس الحرب سيعقدون اجتماعا عبر الهاتف هذا المساء للاطلاع على آخر تطورات النزاع في قطاع غزة الذي دخل شهره الخامس.
في باريس، التقى رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت مع وسطاء أميركيين ومصريين وقطريين.
أشار هنغبي خلال حديثه مع قناة “ان 12” الإخبارية إلى أنه يمكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، دون توضيح المزيد من المعلومات.
تصر إسرائيل على الإفراج عن جميع الرهائن الذين تم احتجازهم في هجمات السابع من أكتوبر، بدءاً بالنساء، لكن هنغبي أشار إلى أن “هذا الاتفاق لا يعني نهاية الحرب”.
هنغبي أشار إلى أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق بشأن إقامة دولة فلسطينية.
في إعلانه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاجتماع السبت سيناقش “الخطوات المقبلة في عملية التفاوض”.
أكد نتانياهو ضرورة شن هجوم على رفح في جنوب غزة، على الرغم من مخاوف كبيرة من تأثير ذلك على المدنيين الذين فروا هناك هربًا من المعارك في أماكن أخرى من القطاع.
وخلال اتفاق هدنة دام أسبوع في شهر نوفمبر، تم الإفراج عن 80 رهينة إسرائيلي مقابل الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
رفض نتنياهو شروط حماس لوقف إطلاق النار في غزة وأكد استمرار الحملة العسكرية حتى تحقيق النصر الكامل على الحركة.