تجديد حبس ساره خليفه وافراد عصابة المخدرات والحشيش الاصطناعي 15 يوماً

قرر قاضي المعارضات في محكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبس سارة خليفة، المنتجة الفنية، وآخرين لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك للمرة الثانية بتهمة ترويج وتصنيع المواد المخدرة في القاهرة، وقد أمرت الجهات المختصة بالتحفظ على أموال المتهمين وحساباتهم البنكية، بينما تستعد النيابة لاستلام نتائج تحاليل المخدرات الخاصة بالمتهمين لتحديد ما إذا كانوا قد تعاطوا المواد المخدرة أم لا، وهو ما سيلعب دوراً حاسماً في مصيرهم في هذه القضية.
استمعت النيابة لأقوال المنتجة الفنية، التي نفت جميع التهم الموجهة إليها، ولم تعترف بالأدلة المضبوطة معها في القضية، مؤكدة أنها ليست لها علاقة بالقضية أو بالمتهمين المحتجزين.
كما أمرت النيابة العامة بإجراء تحاليل مخدرات للمتهمين لتحديد ما إذا كانوا يتعاطون المواد المخدرة أم لا، وقررت حبسهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى ذلك، قامت النيابة باستدعاء الشهود وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسكن المتهمة، بهدف التحقق من تردد مروجي المخدرات على مكان إقامتها. وتواصل النيابة التحقيقات قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأن المتهمة، كما أمرت بإرسال المضبوطات إلى المعمل الكيميائي لإعداد تقرير عنها.

أظهرت التحقيقات ضبط حوالي 200 كيلو جرام من الحشيش الصناعي، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدر، فضلاً عن الأدوات اللازمة للعملية، مثل الخلاطات والمعقمات وعبوات التغليف.
لم تقتصر المضبوطات على المواد المخدرة فحسب، بل أسفرت الحملة أيضًا عن ضبط كميات من المشغولات الذهبية ومبالغ مالية كبيرة بالعملتين المحلية والأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، تم التحفظ على خمس سيارات فارهة، جميعها من عائدات النشاط الإجرامي للعصابة.
قدرت الأجهزة الأمنية القيمة المالية للمخدرات المضبوطة بحوالي 420 مليون جنيه مصري. وتمكن قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتعاون مع الجهات المعنية، من ضبط تشكيل عصابي خطير متخصص في تصنيع مادة “البودر” المعروفة بالحشيش الصناعي، داخل شقق سكنية في القاهرة. حيث تم تحويل هذه الشقق إلى معامل متكاملة لتجهيز وتغليف المخدرات تمهيداً لترويجها في السوق المحلي.