إيلون ماسك يراهن على مستقبل واعد لتقنية زراعة شرائح الدماغ
في خطوة مبتكرة نحو دمج التكنولوجيا مع الجسم البشري، أعلن الملياردير إيلون ماسك عن نجاح تجربة زرع شريحة دماغية في مريض آخر. وأعرب عن توقعاته بأن يحمل آلاف الأشخاص هذه الشرائح خلال العقد القادم. كما أشار رجل الأعمال الأميركي إلى أنه من المحتمل أن يستخدم ملايين الناس الغرسات الدماغية خلال السنوات العشر المقبلة.
نشر ماسك تعليقًا على منصة “إكس” حول آخر تطورات حالة المريض الثاني الذي تم زرع شريحة دماغية له، حيث قال: “إذا سارت الأمور كما هو متوقع، فمن المحتمل أن يحصل مئات الأشخاص على تقنية Neuralink خلال بضع سنوات، وربما يصل العدد إلى عشرات الآلاف خلال خمس سنوات، وفي غضون عشر سنوات قد يصل العدد إلى الملايين”.
شركة Neuralink: رؤية لتحويل العالم
أسس إيلون ماسك شركة Neuralink في عام 2016 بهدف تطوير واجهات دماغية حاسوبية قابلة للزرع، تهدف إلى ربط الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر. تأمل الشركة أن تسهم هذه التكنولوجيا في علاج العديد من الأمراض العصبية، وتمكين الأفراد من التحكم في الأجهزة والتطبيقات من خلال أفكارهم فقط.
النتائج الأولية تبشر بالخير
أظهرت النتائج الأولية لتجارب زراعة الشرائح الدماغية نتائج مشجعة. فقد استطاع المريض الثاني، الذي يُدعى أليكس، تعزيز قدرته على التحكم في الأجهزة الإلكترونية، مثل ممارسة ألعاب الفيديو وتصميم نماذج ثلاثية الأبعاد. ويعتقد ماسك أن هذه التقنية ستحدث تحولًا جذريًا في حياة البشر، حيث ستتيح لهم:
تجاوز التحديات: دعم الأفراد الذين يعانون من إصابات في الحبل الشوكي أو أمراض عصبية لاستعادة بعض من قدراتهم الوظيفية. التكيف مع الذكاء الاصطناعي: مواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي وضمان استمرار القدرة التنافسية للإنسان.
تعزيز المهارات المعرفية: تطوير الذاكرة، وتعزيز التعلم، وزيادة مستوى التركيز.