نيويورك تايمز: إسرائيل مسؤولة عن اغتيال محمد رضا زاهدي في دمشق
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، بأن إسرائيل كانت وراء عملية اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، في سوريا.
ذكرت الصحيفة أن المبنى الذي تعرض للهجوم في دمشق كان مبنى يخص الحرس الثوري وليس مكتباً دبلوماسياً.
ما الذي حدث؟
– هاجمت طائرات حربية قنصلية إيرانية في سوريا يوم الإثنين بشكل يُعتقد أنها إسرائيلية.
– قالت العاصمة إيرانية إن الهجوم تسبب في وفاة سبعة مستشارين عسكريين بمن فيهم ثلاثة من كبار القادة.
– قال البيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني إن سبعة مستشارين عسكريين قتلوا في الهجوم، ومن بينهم القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني، محمد رضا زاهدي، الذي يعتبر الذراع الخارجية للحرس الثوري.
– وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، يعتقد طهران أن زاهدي كان الهدف المستهدف في الهجوم، الذي أسفر عن مقتل نائبه وقائد كبير آخر بالإضافة إلى أربعة آخرين.
– ووفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، كان زاهدي يشغل منصب مستشار عسكري في سوريا وكان قائدًا لفيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016.
– منذ فترة طويلة، تقوم إسرائيل بالاستهداف العسكري للمرافق الإيرانية في سوريا والمرافق الأخرى التابعة لعملاء طهران.
زادت تلك الهجمات مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة (حماس).
– هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع القنصلية نفسه للهجوم بالقذائف.
– لا تعتمد إسرائيل عادة على التعليقات حول الهجمات التي تُنفذها قواتها في سوريا.
– في إجابته على سؤال حول الهجوم الجوي في سوريا اليوم، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم لا يعلقون على التقارير التي تأتي من وسائل الإعلام الأجنبية.
الرد الإيراني والسوري
قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: “ندين بشدة هجوم الإرهاب البشع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل عدد من الأبرياء”.
السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أكد للتلفزيون الرسمي الإيراني أن بين خمسة وسبعة أشخاص، بما في ذلك دبلوماسيون، قد قتلوا في الهجوم، وتوعد طهران برد “قاسي”.
وفقا لأكبري، تعرض بناية قنصلية داخل مجمع السفارة للهجوم، ويقع مقر إقامته في الطابقين العلويين.
الولايات المتحدة تعلّق
قال ماثيو ميلر، المُتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق بشأن أي شيء قد يزيد من تصاعد الصراع في المنطقة أو يزيده تفاقمًا.
قال ميلر إنه لا يعتقد أن الهجوم سيؤثر على المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين من قبل حماس.
– صرحت كارين جان-بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن على علم بالتقارير التي تفيد بأن الغارات الجوية الإسرائيلية في دمشق قد أصابت مبنى قنصليا إيرانيا يوم الإثنين، وأشارت إلى أن الأمر يجري الآن دراسته.