أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الثلاثاء بأن منصة “إكس” قامت بحذف حساب الكوميديان المصري باسم يوسف، الذي يتابعه أكثر من 11 مليون شخص، دون أن توضح السبب الرسمي حتى الآن.
**أسباب حذف حساب باسم يوسف على “إكس”**
يعتقد العديد من مستخدمي منصة “إكس” أن سبب حذف حساب يوسف يعود إلى دعمه الواضح لفلسطين وغزة، خاصةً بعد تغريداته الأخيرة التي تعرضت لانتقادات من نشطاء أوروبيين، الذين وصفوها بأنها “معادية للسامية”.
في هذا السياق، عبر العديد من نشطاء مواقع التواصل عن استيائهم من مالك “إكس”، إيلون ماسك، متهمينه بتقييد حرية الرأي والتعبير التي ادعى حمايتها عند استحواذه على المنصة، بينما زعم آخرون أن يوسف هو من أغلق حسابه لأسباب غير معروفة.
**حساب جديد لباسم يوسف على “إكس”**
لاحقًا في مساء الثلاثاء، ظهر حساب جديد على “إكس” يدعي صاحبه أنه باسم يوسف، مؤكدًا أنه “لن يستسلم” وسيواصل التعبير عن آرائه، متهمًا المنصة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم “تويتر”، بتقييد حرية التعبير.
**اتهامات بازدواجية المعايير**
تواجه شركات التواصل الاجتماعي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اتهامات بازدواجية المعايير وتضييق حرية الرأي والتعبير لصالح إسرائيل، حيث أغلقت حسابات كانت مخصصة لنشر صور ومقاطع فيديو توثق معاناة الفلسطينيين.
ووفقًا لوكالة “الأناضول”، قامت منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس” بحذف ملايين المنشورات المتعلقة بالأحداث في قطاع غزة، مبررة ذلك بقوانين تتعلق بالمحتوى وتحذيرات من نشر مواد تحرض على الكراهية أو العنف، مستخدمة الخوارزميات لتنفيذ هذه السياسة.
على الرغم من ذلك، تُعتبر منصة “إكس” من بين أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت بنشر آراء منتقدة لإسرائيل، بينما فرضت “فيسبوك” و”إنستغرام” قيودًا أكثر صرامة تحت ذريعة “محاربة الكراهية والتحريض على العنف”.
**جدل حول باسم يوسف**
أثار باسم يوسف الكثير من الجدل بسبب انتقاداته المتكررة لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.
**آخر تطورات حرب غزة**
أسفرت هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي عن مقتل نحو 1200 شخص. وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف وعمليات برية أسفرت عن مقتل حوالي 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.