حزب المصريين: نهتم بتأهيل الشباب لسوق العمل لتلبية مسار توطين الصناعات
قال حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأحزاب السياسية المصرية، إن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء مركز تدريب متكامل لتنمية مهارات الشباب وفق المعايير العالمية في افتتاح مجمع صناعات “هايل مصر”، وعيد العمال، جاء في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال إن التوجيه الذي تزامن مع الاحتفالات، يعكس حرص القيادة السياسية على الارتقاء بمنظومة الصناعة بشكل عام ودعم وتأهيل الشباب المصري بشكل خاص، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة على مستوى العالم.
وقال أبو العطا، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن التدريب المهني من أولويات التكليفات الجديدة، وسبق أن أكد الرئيس السيسي أنه لن يقتصر على ربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل بشكل فعال، بل سيشمل دعم التعليم والتدريب المهني ونشر ثقافة العمل الحر، وتشجيع الاستثمار في مجال التوظيف، وذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة في الحد من البطالة الهيكلية، وأضاف أنه قد أشار إلى التدريب المهني في توجيهاته لتنفيذ خطة التدريب من أجل التشغيل على كافة المحاور.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن توجيهات الرئيس السيسي السابقة والحالية توضح اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف الهام، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي السابقة والحالية توضح اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف الهام. وهذا الملف الهام يعد إضافة قوية وجديدة لقاطرة بناء الجمهورية الجديدة، في الوقت الذي تعتمد فيه القيادة السياسية على سواعد العمال والصنايعية. كما أنه يكشف عن الرؤية المستقبلية التي وضعها الرئيس نصب عينيه للوصول بسفينة الصناعة إلى بر الأمان، وهذه الرؤية تكمن في احتلال شعار صنع في مصر السوق العالمي وتوطين المزيد من الصناعات الجديدة والاستراتيجية.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الأحزاب السياسية المصرية، إلى أن الاتجاه لتأهيل الشباب في مجال الصناعات الحديثة من خلال إنشاء مراكز تدريب متكاملة لتنمية مهاراتهم وفق معايير عالمية يفتح مجالات جديدة للدولة المصرية لتصدير الأيدي العاملة للخارج بما يتماشى مع السياسات الداخلية، وهو ما سيعود بالنفع على الدولة والعاملين على كافة المستويات وأشار إلى أن ذلك سيعود بالنفع على
واختتم: إن توجيهات الرئيس السيسي كانت ولا تزال تتمثل في خلق اقتصاد قوي ومتنوع وتنافسي، وزيادة معدل التشغيل وفرص العمل اللائق للمصريين، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، والإعداد الجيد لوظائف المستقبل، وتحديد المهن المطلوبة في سوق العمل، وتحديد المهارات المطلوبة لها و والعمل على تنمية مهارات الموارد البشرية بما يتناسب مع الوظائف المستقبلية واحتياجات سوق العمل مما ينعكس على جودة الحياة في مصر بشكل عام.