جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

تتواجد جرثومة المعدة، وهي بكتيريا حلزونية، في جدار المعدة المبطن وتسبب العديد من الأمراض بما في ذلك قرحة المعدة وغيرها. في هذا التقرير، سنتعرف على أعراضها وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها.

قال الدكتور علاء نعيم، الخبير في أمراض الباطنة والسكر ومناظير الجهاز الهضمي في جامعة المنصورة، بأنه يمكن أن تتسبب جرثومة المعدة في العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة، وسرطان المعدة، وقرحة المعدة، وارتجاع المريء. وأوضح أن تناول الطعام الملوث أو شرب الماء الملوث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة، وأضاف أن تناول المضادات الحيوية والأسبرين والمسكنات بكثرة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وموت البكتيريا النافعة والإصابة بجرثومة المعدة أيضًا.

تحذر من تناول السكريات التي تضعف جهاز المناعة وتزيد نشاط وتغذية جرثومة المعدة، وهذا ينطبق أيضًا على التدخين والشيشة، حيث يؤديان إلى انخفاض المناعة.

بخصوص انتقال جرثومة المعدة، أشار إلى أنها يمكن أن تُنقل عن طريق الأطعمة أو المياه، أو عن طريق الاستخدام غير النظيف للأواني، أو من خلال الاتصال بلعاب شخص مصاب أو مشاركة الأواني معه.

وأوضح أن التعرض لجرثومة المعدة يتميز بظهور أعراض مثل الغثيان والتقيؤ، الانتفاخ، الصداع، الألم في منطقة البطن الذي يزداد خلال الليل وبعد مرور 45 دقيقة من تناول الطعام، حرقة في المعدة، فقدان الشهية وفقدان الوزن، ظهور البراز بلون أسود، صعوبة في التنفس واحمرار الوجه.

أكد الخبير الطبي في مجال أمراض الباطنة أن وسائل الوقاية تشمل غسل الأيدي بانتظام باستخدام الماء والصابون، وتجنب مشاركة الأواني، والحرص على نظافة الطعام والماء، وغسل الخضراوات بعناية. كما أشار إلى أهمية تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت أوميجا 3، مثل الأسماك.