الجيش الإسرائيلي يقتل أحد قادة كتائب القسام ويعتقل 15 آخرين بينهم أطفال

كتب : سعيد شريف
اعتقلت القوات الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة واليوم السبت، ما لا يقل عن 15 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال وأسرى سابقون، كما قُتل أحد قادة كتائب القسام في مخيم طولكرم.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان صحفي اليوم، نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، بأن القوات الإسرائيلية نفذت حملة اعتقالات في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين، مستهدفة أطفالاً وأسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى أن “عمليات الاعتقال (الإسرائيلية) شملت معظم محافظات الضفة، بالإضافة إلى التحقيقات الميدانية التي طالت العشرات من المواطنين، خاصة في بلدة عناتا/القدس، حيث رافق ذلك اعتداءات وتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلا عن عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين”.
يذكر أن عدد حالات الاعتقال منذ بداية الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني تجاوز 11400 مواطن من الضفة، بما في ذلك القدس، وفقاً لما ذكرته “وفا”.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، ظهر اليوم السبت، عن مقتل شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة أنها تلقت معلومات من هيئة الشؤون المدنية تفيد بمقتل إسلام جميل عودة، البالغ من العمر 29 عاما، برصاص قوات الاحتلال في حارة السلام شرق طولكرم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد حاصرت منذ فجر اليوم مبنى سكنيا في حارة السلام، الواقعة بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، وسط إطلاق كثيف لقذائف “الأنيرجا” والرصاص، بالإضافة إلى تحليق طائرات الاستطلاع.
وأطلقت تلك القوات أكثر من 20 قذيفة أنيرجا نحو إحدى الشقق السكنية، بدعوى وجود أحد الشبان المطلوبين فيها، مما أدى إلى اندلاع النيران داخل الشقة.
من جانبها، ذكرت القوات الإسرائيلية في بيان أن الجيش وجهاز الشاباك وقوات يامام نفذوا عملية عسكرية استنادا إلى معلومات استخباراتية في طولكرم لاستهداف إسلام عودة، مشيرة إلى أنه خلال العملية “تم القضاء على عودة خلال تبادل لإطلاق النار”.
كما أفاد مراسلنا بمقتل الشاب إسلام جميل عودة، الذي وصف بأنه أحد قادة كتائب القسام في مخيم طولكرم، بعد محاصرة المبنى واندلاع اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي، الذي استمر لساعات في حي السلام شمال الضفة الغربية.