إسرائيل تشن غارة جوية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت

كتب: سعيد شريف
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم الأحد غارة على مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية.
استهدفت الطائرات الإسرائيلية المبنى في منطقة الحدث بعد تنفيذ ضربات تحذيرية مما أدى إلى تصاعد الدخان من الموقع المستهدف بينما كانت الطائرات المسيرة تحلق في الأجواء.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المبنى المستهدف هو “خيمة النصر” حيث يقيم حزب الله مجالس عاشوراء.
في وقت سابق من مساء الأحد أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية مطالبا بإخلاء أحد المباني على الفور استعدادا للقصف.
وجاء في بيان الجيش: “عاجل إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت خاصة في حي الحدث”.
واصل البيان: “إلى جميع المتواجدين في المبنى المحدد باللون الأحمر كما هو موضح في الخارطة المرفقة وكذلك في المباني المجاورة: أنتم قريبون من منشآت تابعة لحزب الله”.
وأضاف البيان: “حرصا على سلامتكم وسلامة عائلاتكم يتوجب عليكم إخلاء هذه المباني على الفور والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفقا لما هو موضح في الخارطة”.
وقد سمع إطلاق نار كثيف في الضاحية كإنذار للسكان بضرورة إخلاء المنطقة المهددة من قبل الجيش الإسرائيلي.
كما أفادت وسائل الإعلام اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي والطائرات المسيرة تحلق فوق الضاحية التي تعرضت لهجمات عنيفة على مدار الأشهر الماضية.
هدف إسرائيل من الضربة التي نفذتها
أعلنت إسرائيل عن الهدف من الضربة التي نفذتها مساء الأحد ضد إحدى البنايات في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس جاء فيه: “نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما قويا استهدف بنية تحتية كانت تخزن صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت والتي تمثل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل”.
وأضاف البيان: “لن تسمح إسرائيل لحزب الله بالتوسع أو بخلق أي تهديد ضدها في أي منطقة من لبنان”.
وأشار البيان إلى أن “حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية”.
كما وجه البيان رسالة إلى الحكومة اللبنانية قائلا: “تتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات”.
وأكد البيان أن “إسرائيل مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.