إسرائيل تخفي جثمان السنوار في مكان سري

كتب : سعيد شريف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جثمان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تم نقله إلى موقع سري بعد إجراء عملية التشريح.
وأشارت إلى أنه لم يتبين بعد ما إذا كان سيتم استخدام الجثمان الذي بحوزة إسرائيل كوسيلة ضغط في المفاوضات القادمة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأشارت إلى أنه “ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيحدث بجثة السنوار، وما إذا كانت ستستخدم كأداة في المفاوضات المستقبلية التي ستتضمن أيضًا عودة المختطفين الإسرائيليين الـ 101 في قطاع غزة”.
وبعد تشريح الجثمان أظهرت النتائج أن السنوار تعرض لإصابة برصاصة في الرأس، بالإضافة إلى وجود آثار لطلقات نارية على جسده، فضلاً عن إصابته نتيجة إطلاق قذائف.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي، أنه تم نقل جثمان يحيى السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”، دون الكشف عن مصير الجثمان بعد انتهاء عملية التشريح.
أفادت الشرطة بأن جثمان زعيم حماس يحيى السنوار قد وصل قبل قليل إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوصات إضافية.
في وقت سابق من يوم الخميس، أفادت إسرائيل بأن قواتها قامت بقتل السنوار خلال عملية نفذتها في جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء.
بعد تأكيد مقتل السنوار، أعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس عن أملها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح لهم استعادة ذويهم.
أعلن نتنياهو في القدس بعد تأكيد وفاة السنوار أن مقتله يمثل فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. ومع ذلك، شدد على أن الحرب في غزة لم تنته بعد، وأن إسرائيل ستستمر في القتال حتى تتمكن من استعادة الرهائن.